قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ
مُدَّكِرٍ }[القمر:17], إن من أعظم القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى
الله تعالي هي حفظ كتاب الله (القرآن الكريم) كاملاً أو بعضه لمن وفقه
الله وحيث أن قراءة القرآن الكريم هي من أفضل الذكر ومن أفضل الأعمال
الصالحة، فكيف بمن حفظهُ في صدره، رضي الله عنكم وأرضاكم..........
روى الترمذي والحاكم وصحَّحاه عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ:” يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا
رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ
زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ
عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْهُ فَيُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ
آيَةٍ حَسَنَةً”.
يتساءل كثير من الرجال والنساء على وجه
العموم وربات البيوت خاصة عن كيف تحفظ القرأن الكريم عن طريق النت، وذلك
لضيق الوقت ومكوثهم بالمنزل لفترات طويلة، وبما أن أكثر أوقات فراغهم أيضًا
يقضونها بالمنزل، وأن أحب ما يقدم عليه المسلم هو تقضية أوقاته في طاعة
الله تعالي، فالمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي والانترنت في
العموم يمكن استغلالها في أحد أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالي، وهي
الذكر، ومتى اجتهدت في ذلك يسر الله أمرك.
تعد أحكام التجويد أمر مهم، حيث يترتب
عليه تحسين القرأة وتزيين الأداء، وتصحيح النطق بالحروف، والسلامة في اللحن
فالأفضل الجمع بين الأمرين (حفظ القرآن الكريم والتجويد) فيمكننا
ألاستعانة بالله تعالي ثم ألاستعانة ببعض المواقع الإلكترونية على
الانترنت.
وذلك بخلاف الطرق الأخرى مثل التعلم على
أحد القراء المعتبرين، والأشرطة المسجلة، أو برامج تحفيظ القرآن الكريم
وتعليمه على الكمبيوتر، وستجد فيها أيضًا تعليم للتجويد، عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم أنه قال: الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي
يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران.
من أفضل المواقع علي الإنترنت لحفظ وتعليم القرآن الكريم:
كيف تحفظ القران عن طريق النت..............
4/
5
بواسطة
ESAM IBRAHIM
